4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم
24 نوفمبر 2025 11:46 ص
نشرت في 04 فبراير 2023 04:26 م
رينيه لاريفير، امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا من سودبورى، فى كندا، كانت تغادر شقتها لزيارة أحد المطاعم الشهيرة المحلية عندما طلبت من صديقها أن يرمى لها مفاتيح السيارة التى نسيتها، ورغم من سهولة الأمر، إلا أنه كان أكثر تعقيدا من ذلك، حيث ارتد مفتاح السيارة بطريقة ما من يدها إلى وجهها، لا بد أن الأمر كان بمثابة رمية جحيم أيضًا، كما لو أن الجزء المعدنى من المفتاح ضرب وجه رينيه، فقد اخترق خدها وأصبح مستقرًا فى وجهها.
تقول الشابة البالغة من العمر 24 عامًا: "شعرت بضغط، لكننى شعرت أيضًا وكأننى تعرضت للتو للضرب بالمفاتيح فى وجهى.. نظرت إلى صديقى الذى قال يا إلهى.. لا تتحركى".

يبدو أن الأدرينالين خدر ألم لاريفير، وبينما كان صديقها يسير ببطء إلى الحمام، اعتقدت فى الواقع أنه كان يبالغ فى قلقه، ومع ذلك، فقد حان دورها للذعر عندما نظرت فى المرآة ورأت مفتاح السيارة يبرز من وجهها.

اتصل أصدقاء رينيه بسيارة إسعاف وبمجرد وصولها إلى المستشفى، تم تصويرها بالأشعة المقطعية، وتم استدعاء جراح التجميل لإزالة مفتاح السيارة وخياطة الجرح، كشف الفحص أن الجسم أصبح مغروساً بعمق بوصة ونصف فى تجويف أنفها، أسفل العين.
قالت لاريفير: "كان هناك أطباء يأتون من أقسام مختلفة ليروا لأنهم لم يصدقوا ذلك.. لقد جاء أحدهم وطلب التقاط الصور حتى يتمكن من عرضها على طلابه، لقد كان طبيبا فى غرفة الطوارئ، لذلك كان يحاول أن يوضح لهم أن أى شيء يمكن أن يحدث ".

ويقول التقرير: "هذا جرح مؤلم للغاية، والذى تعتقد أنه يترك ندبة بالتأكيد، لكن ستكون مخطئا، لم تتعاف رينيه لاريفيير بشكل كامل بعد الحادث الغريب فحسب، ولكنها لا تملك حتى ندبة تثبت حدوث ذلك على الإطلاق، ومع ذلك، فإن صورها مع خروج مفتاح السيارة من وجهها دليل كافٍ على الواقعة".