4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم
24 نوفمبر 2025 11:46 ص
نشرت في 15 مارس 2015 10:32 ص
أسباب تدفعك لنجنب مشروبات الطاقة
قد تضطرين لتناول مشروبات الطاقة لإنجاز بعض الأعمال المكتبية أو لمحاربة نوبة من النعاس أو للإبقاء على تركيزك أثناء محاضرة. هل تسائلتِ يوماً عن الآثار الجانبية لهذه المشروبات!
فهرس المحتوى [إظهار]
الشعور بالطاقة الذي يمدكِ به مشروب الطاقة هو في الحقيقة جرعة زائدة من الكافيين والتي قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية كالغثيان، الأرق، اضطراب المعدة، زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
تحتوي العديد من مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر لتُشعر من يتناولها بالدفعة والإنطلاق. إلا أن هذه النسبة العالية من السكر تؤدي إلى زيادة الوزن، تسوس الأسنان، التوتر، ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتسبب تعطل مراكز الطاقة في الجسم.
مشروبات الطاقة تحتوي على ألوان صناعية، مكسبات نكهة صناعية، والمنبهات التي تُرهق الأعضاء الداخلية للجسم. وهو ما يستهلك الطاقة الداخلية للجسم للتخلص من هذه المواد عبر الكبد والكلى.
حمض الفوسفوريك واحد من المكونات الأساسية في مشروبات الطاقة وهو من الأسباب الرئيسية لتآكل طبقة المينا وجفاف الجسم، وضعف العظام.
واحد من المكونات الرئيسية في معظم مشروبات الطاقة هو فيتامين B وبرغم أهمية فيتامين B لصحة الجسم إلا أن زيادة نسبة فيتامين B في الجسم قد تؤدي إلى إلى احمرار الجلد، تسمم الكبد، وبقع البشرة.
مشروبات الطاقة تؤثر بشكل مباشر على البشرة وتجعلها تبدو بمظهر باهت حيث تتسبب النسبة العالية للكافيين، المُحليات، والألوان والنكهات الصناعية في جفاف البشرة والذي يتسبب بدوره في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
بعكس ما تدعيه بعض الشركات المنتجة لمشروبات الطاقة فإنها خالية تماماً من الإضافات والمكونات الطبيعية وكثيراً من مكوناتها لها العديد من الآثار الجانبية وهو ما يجعل مخاطرها أكثر من الفوائد المنتظرة منها.