4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم
24 نوفمبر 2025 11:46 ص
نشرت في 30 ديسمبر 2015 09:17 ص
أمراض العظام شائعة بشكل كبير، حيث تعددت طرق علاجها، من أكثرها شيوعاً العلاج بالموجات فوق الصوتية والعلاج بالموجات الصادمة.
والعلاجان حسب آراء الأطباء يختلفان، بحيث لا يتناسبان في الحالات نفسها، وتختلف فعالية كل منهما حسب نوع الحالة.
جدير بالذكر أن العلاج بالموجات الصادمة ينبغي أن يكون لدى طبيب عظام، أما الموجات فوق الصوتية يمكن أن يجريه طبيب علاج طبيعي.
أوضح أطباء في الجمعية الألمانية لجراحة العظام أن الموجات فوق الصوتية تعد موجات صوتية ذات تردد عال تدخل الجسم دون أن تفقد طاقتها، ومن ثَم تولد الحرارة والدفء، ويتناسب استعمالها لعلاج الأمراض المصحوبة بشد في العضلات.
بالنسبة للموجات الصادمة، فهي موجات ضغط تنطلق بأقصى طاقة عندما تنفذ داخل الجسم، وتصطدم بأنسجة صلبة كالعظام مثلاً، ولها نطاق استعمال أكبر، فمازالت تستعمل في تفتيت حصوات الكلى حتى الآن، علاوة على استعمال الموجات الصادمة لعلاج تكلس الكتف مثلاً، ومتلازمة إصابات الإجهاد المتكررة.
كما أن الموجات الصادمة تتناسب مع علاج مهماز العقب في باطن القدم بشكل أفضل من الموجات فوق الصوتية، حيث تتراوح فرص نجاح العلاج بالموجات الصادمة بين 40 إلى 70 في المئة، بحيث ينبغي إجراء ثلاث جلسات خلال ثلاث أسابيع عند العلاج بالموجات الصادمة.
ومن ناحية أخرى، فالعلاج بالموجات الصادمة يكون مصحوبا بآلام أثناء الجلسة العلاجية، ما قد يتطلب تعاطي مسكنات في بعض الأحيان.