4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم
24 نوفمبر 2025 11:46 ص
نشرت في 30 سبتمبر 2021 08:04 م
كثير منا يواجه تلك المشكلة حينما نذهب إلى الطبيب المختص بالفحص المهبل ي سواء لعلاج أمر ما أو للتأكد من وجود علامات تدل على وجود غشاء بكارة ولكن ما الحل إذا كنت تريد أن تصلي بعد الانتهاء من ذلك الأمر هل يعني ذلك فساد الوضوء؟ وكذلك لا يجب أن نغفل أمر الطبيب المختص هل يعني ذلك فساد وضوءه فغالباً ما يضطر الأطباء إلى فحص النساء من المهبل سواء من خلال النظر فقط أو عن طريق إدخال منظار وأدوات أخرى هل هذا ينقض الوضوء أم الصيام سواء للطبيبة أو للمريضة؟
يقال حول ذلك الأمر إن مجرد النظر لا يبطل الوضوء ولا الصيام لا للطبيب ولا للمريض وأما اللمس إذا كان بحاجز فلا ينقض الوضوء لأي منهما أيضاً وإذا كان بلا حائل ينقض الوضوء فهو مذهب كثير من أهل العلم ويوافق عليه الشافعي والمذاهب الحنبلية أنه يبطل الوضوء أما الصوم فإن هذا الفحص لا يفسد صيام الطبيبة الفاحصة بينما المرأة المريضة فبطل صومها بهذا
الفحص المهبلي وأن كان هناك خلاف على ذلك فبطلان الصيام يعني أن السيدة قد تناولت أي شيء من جوفها أو انتقل أي شيء إلى حلقها ولكن مازال الأمر غير أكيد فمن الأفضل عدم القيام بالفحص أثناء فترة الصيام ولكن ليس على السيدة أي كفارة في ذلك الأمر إذ قامت به خلال فترة الصيام.
فهرس المحتوى [إظهار]
هل إدخال أداة طبية في رحم المرأة للفحص الطبي يُبطل من الوضوء؟ يظن كثير منا أنه لا ينقض الوضوء فيصلي مع الوضوء السابق فهل بذلك صلاته صحيحة؟
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: إذا أدخل رجل أو امرأة في قبلهما أو دبرهما شيئا من عود أو مسبار أو خيط أو فتيلة أو إصبع أو غير ذلك ثم خرج انتقض الوضوء سواء اختلط به غيره أم لا، وسواء انفصل كله أو قطعة منه، لأنه خارج من السبيل
وكذلك قال ابن قدامة في المغني: وإن قطر في إحليله دهنا ثم عاد فخرج نقض الوضوء، لأنه خارج من السبيل ولا يخلو من بلة نجسة تصحبه فينتقض بها الوضوء ومثله قول الزيلعي الحنفي في تبيين الحقائق: وَلَوْ أَدْخَلَتْ في فَرْجِهَا أو دُبُرِهَا يَدَهَا أو شيئا آخَرَ يَنْتَقِضُ وُضُوؤهَا إذَا أَخْرَجَتْهُ لِأَنَّهُ يَسْتَصْحِبُ النَّجَاسَةَ.
فمعنى ذلك أن ذلك الأمر ينقض الوضوء وبالتالي ينقض الصلاة لإنه بإدخال آلة طبية لفرج المرآة فمن المرجح أن يكون هناك بلل أو شيء من ذلك القبيل وذلك الأمر ينقض الوضوء فذهب جمهور من العلماء إلى ضرورة قضاء الصلاة مرة أخرى بعد بطلانها على عكس ابن تيمية الذي قال: أن من ترك شرط الصلاة أو ركناً لا يقضي الصلاة بعد خروجها من وقتها.
هناك الكثير من الأقاويل التي أشيعت في ذلك الأمر وجاء الأمر كالتالي:
ينقض الوضوء في حالة مس فرج شخص سواء كان كبير أم صغير ذكر أم أنثى لأن ذلك يكون فيه شبهة بغرض الشهوة.
لا ينقض الوضوء في حالة مس فرج شخص سواء كان كبير أم صغير ذكر أم أنثى وذلك لإنه يكون عن غير قصد.
فجاء في السنة والأحاديث النبوية عن بُسرةَ بنتِ صَفوانَ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّها سمعتْ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: (مَن مسَّ ذَكَره؛ فليتوضَّأْ) ويعني ذلك أنه أمر بالوضوء على من مس ذكره أو عضوه وليس أحد آخر وطالما أن الأمر به خلاف وجدال من الأفضل أن نتوضأ حتى لا يكون بداخلنا أي شك تجاه ذلك الأمر.
اختلف العلماء في نقض الوضوء بمس المرأة هناك ثلاث أقاويل حول ذلك الأمر:
والراجح من هذه الأقوال الثلاثة: “الثاني” أن مس المرأة لا ينقض الوضوء إطلاقاً سواء كان بشهوة أو بغير شهوة وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء المعاصرين للشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وعلماء اللجنة الدائمة.
المداعبة مع الزوج جيدة ومشروعة فمن تغازل زوجها ويغازلها هذا من أهل البيت والمداعبة من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهله لا حرج في هذا وكل هذا لا ينقض الوضوء ولكن في حالة مس الفرج وخروج شيء من الفرج سواء من الزوج أو الزوجة بالتأكيد ينفض الوضوء وعلى الرغم من ذهاب بعضُ أهل العلم إلى أن تقبيلها ينقض الوضوء والبعض الآخر مجرد اللمس ينقض الوضوء ولكن الأرجح إنه لا ينقض الوضوء في حالة عدم الشهوة وخروج شيء.