4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم
24 نوفمبر 2025 11:46 ص
نشرت في 03 مارس 2015 03:02 م
كتب توفيق ابو شومر
*أسئلة ليست بريئة:*
* هل يُعقل، أنَّ أحفاد مَن بَنَوْا أروعِ الحضاراتِ في التاريخ، (الحضارة
العربية) يتحولون إلى هادمي حضارة الألفية الثالثة؟*
*هل يُصدَّق، أن أبناء مهندسي قصر الحمراء في الأندلس، وحدائق، وقصور قرطبة،
ودمشق، ومصر، والمغرب، ومؤسسي كل المرافق الحضارية في الشرق والغرب، هم اليوم
حارقو المراكز الثقافية، ومحطمو مقتنيات المتاحف، وناهبو الآثار؟*
*أليس غريبا أن يقوم أحفادُ الخليفة المأمون، جامعو كُتب التراث، ومؤسسو
المكتبات العامة، ومترجمو كتب الفلسفة والعلوم، من اللغات الأجنبية إلى
العربية، بحرق مقتنيات المكتبات في الموصل وسوريا وليبيا والعراق؟*
*تُرى ما الفرق بين هؤلاء الداعشيين، وبين قبائل الهون، التي دمَّرت كلَّ
أوروبا في القرن الرابع الميلادي، ونشرت فيها الرعب، بالقتل والذبح وسفك
الدماء والسرقة والنهب؟!!!*
*هل أُصِبْنَا بمرض الاعتياد على هذا الواقع، وصرنا نعتقد بعدم جدوى الاحتجاج
والشجب والاستنكار؟*
* أم أن الخوفَ والرُّعب قد تملَّكنا، وصرنا نخشى من قبائل داعش الهونية،
وانشغلنا بتحسّس رقابنا، وصرنا نحلم بوصول داعش إلى أسرة نومنا؟!!*
*علامَ يدلُ قلة عددِ المحتجين والمستنكرين والرافضين لممارسات برابرة القرن
العشرين، في مواقع الإنترنت وغيرها؟!!*